من أجمل ماقرأت تلك القصة قصة موظف المصنع
هذا الرجل الذي أمامكم يدعى جوان ، يعمل في مصنع تجميد الأسماك وتوزيعها.
ذات يوم وبعد ميعاد انصراف العمال ، دخل وان غرفة التبريد (الفريزر) ، ولكن كانت المفاجأة الكبرى.
فلقد انغلق عليه الباب وانحبس بداخل غرفة التبريد.
وكان قد انصرف جميع الموظفين ، ولم يعد هناك أي شخص لكي يساعده ، ورغم هذا كله وهو يعرف أنه لن يساعده أحد وأن محاولاته ستفشل ، فصرخ بأعلى صوته وأخذ يطرق الباب بكل قوة ، وبعد خمسة ساعات كاااانت المفاجأة الكبرى..!
دخل أحد الأشخاص المسؤلون عن أمن المصنع وفتح الباب وأنقذه ، وعندما انتهى هذا الموقف ، وخرج هذا الرجل بالسلامة ، فسألوا الحارس ، كيف عرفت أن هناك شخص بداخل الثلاجة ؟
فقال الرجل ، أنا أعمل في هذا المصنع منذ خمسة وثلاثين عام ، مئات الموظفين يدخلون ويخرجون ، ولكن كلمة صباح الخير ، و"سلام" ، "اشوفك بكره" التي يقولها لي هذا الرجل مختلفة ، لأنه ببساطة من الناس القلييلين الذي يتعاملون معي ويشعروني أني إنسان.
وفي هذا اليوم وبعد ساعات من العمل تذكرت أني لم أسمع هذا الرجل وهو يسلم عليا وهو خارج من عمله ، فأدركت أن هناك خطأ ما ، فظللت أبحث عنه في المصنع كله ، حتى فتحت غرفة التبريد فوده .
تعلمت من تلك القصة ، إن الكلام اللي بنقوله بيأثر في الناس اللي حوالينا حتى صباح الخير ، وسلام عليكم ، لو اهتمينا بكل واحد بصفة شخصية بدون أن نهتم مستواه فنتعامل مع الجميع على أنهم بني آدم . واضعف الإيمان ، لو جالك يوم واتزنقت في فريزر ،ربنا يكرمك وتلاقي حد يطلعك.
عامل الناس بخلق حسن.