هذا الرجل يدعى "بير" كان يناقش قسيس ذات مرة في أشياء غريبة وجدها في الكتاب المقدس وكان حينها ذات 14 سنة ، فاعترف له القس بأن الكتاب المقدس محرف .
وبعدها بسنوات قابل أحد المبشرين "نصراني يريد نشر النصرانية وتحويل الناس إلى النصرانية" وسأله ماهدفكم فأجابه المبشر "هدفنا تدمير الإسلام"
ومن بعدها أخذ يفكر ويسأل عن الإسلام ثم بدأ في قراءة القرآن الكريم حتى أكمله إلى سورة الناس ، فأبهرته صفات الله عز وجل العظيمة والتي لم يجدها في الكتاب المقدس .
وبعدها اعتنق "بير فوغل الإسلام وهو الآن يقدم محاضرات لتعريف الناس بالإسلام في المانيا وفي نهاية كل محاضرة يسلم على يديه العشرات من الألمان هناك .
وقرر أن يسمي نفسه صلاح الدين بير فوجل ،وهو الآن مازال في ألمانيا يقيم المحاضرات حتى لقب بفاتح ألمانيا.
